تُعد دورة مهارات التفكير الإبداعي برنامجًا تدريبيًا نظريًا متقدمًا يهدف إلى تأسيس فهم شامل للمبادئ والأساليب التي تُسهم في توليد الأفكار المبتكرة وحل المشكلات بطرق غير تقليدية. تركز الدورة على تعزيز القدرة على التفكير خارج الصندوق، وتجاوز الأنماط الذهنية النمطية، واستخدام أدوات فكرية متقدمة مثل العصف الذهني والخرائط الذهنية وتحليل السيناريوهات. كما تتناول مفاهيم التفكير الجانبي، التفكير التصميمي، والتفكير النقدي، مع تسليط الضوء على دور القيادة والبيئة الداعمة في تحفيز ثقافة الإبداع داخل المؤسسة.
الفئة المستهدفة
هذه الدورة موجهة للفئات التالية:
- المدراء وقادة الفرق في المؤسسات.
- مشرفو الإدارات والموظفون في بيئات عمل تتطلب الابتكار.
- مقدمو الحلول والاستشاريون في مجالات الأعمال والتعليم والتكنولوجيا.
- الأكاديميون والباحثون في مجالات تطوير الفكر والإدارة.
محاور الدورة
المحاور موزعة على ثلاثة أيام كما يلي:
اليوم الأول: مقدمة إلى التفكير الإبداعي وعوائقه
- تعريف التفكير الإبداعي وتمييزه عن التفكير التقليدي.
- الفرق بين الإبداع والابتكار وأهميتهما في بيئة العمل الحديثة.
- دور التفكير الإبداعي في مواجهة تحديات التحول الرقمي والمنافسة.
- تحليل العوائق الذهنية مثل الخوف من الفشل والتحيزات المعرفية.
- تأثير البيئة التنظيمية والثقافة المؤسسية على الإبداع.
اليوم الثاني: أدوات وتقنيات التفكير الإبداعي
- أساليب العصف الذهني (Brainstorming) لتوليد الأفكار.
- الخرائط الذهنية (Mind Mapping) كوسيلة لربط الأفكار وتوسيعها.
- التفكير الجانبي (Lateral Thinking) لكسر الأنماط الذهنية التقليدية.
- تقنيات مثل “ماذا لو؟” و“التفكير العكسي” لتطوير حلول جديدة.
- مقدمة حول التفكير التصميمي (Design Thinking) ومراحله الخمسة.
اليوم الثالث: تطبيقات التفكير الإبداعي وبناء بيئة داعمة
- كيف يُستخدم التفكير التصميمي في حل المشكلات المعقدة.
- أمثلة على تطبيقات عملية للتفكير الإبداعي في قطاعات مختلفة.
- دور القيادة في تحفيز الإبداع وتشجيع التجربة والمبادرة.
- كيفية بناء ثقافة تنظيمية تدعم الإبداع والابتكار.
- مستقبل التفكير الإبداعي في ظل الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
أهداف الدورة التعليمية
تهدف هذه الدورة إلى تمكينك من:
- فهم المفاهيم الأساسية للتفكير الإبداعي وأهميته في بيئة العمل الحديثة.
- التعرف على الأدوات والأساليب النظرية التي تحفّز الإبداع.
- إدراك أهمية تجاوز التفكير النمطي وتبني منهجيات غير تقليدية.
- تعلم كيفية توظيف التفكير الإبداعي في حل المشكلات وتحسين الأداء.
- فهم دور القيادة والبيئة التنظيمية في تعزيز الثقافة الإبداعية.
أثر الحصول على الدورة
تنعكس هذه الدورة بشكل مباشر على المتدرب والمؤسسة:
على المتدرب
- تعزيز قدراتك على التفكير بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
- زيادة وعيك بأدوات وأساليب التفكير الإبداعي.
- تطوير قدرتك على تحليل المشكلات وصياغة حلول جديدة.
على المؤسسة
- دعم قدرتها على مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة.
- تحسين جودة القرارات وتقليل الاعتماد على الحلول الروتينية.
- تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار كجزء من هوية المؤسسة.
الخاتمة
تُعد دورة مهارات التفكير الإبداعي أداة أساسية لكل من يسعى إلى تطوير قدراته الفكرية في مواجهة التحديات المعقدة. من خلال التركيز على الأدوات النظرية وأساليب التفكير غير التقليدية، تمنحك هذه الدورة رؤية استراتيجية حول دور الإبداع في تحقيق التميز المؤسسي. انضم الآن لتكون جزءًا من بيئة عمل أكثر ابتكارًا واستدامة.