تُعد دورة التفكير الابتكاري وقت الأزمات والمشكلات الصعبة برنامجًا تدريبيًا نظريًا متقدمًا يهدف إلى تأسيس فهم عميق لآليات توليد الأفكار المبتكرة في الظروف الصعبة والضغوط العالية. تُمكّنك هذه الدورة من استيعاب كيفية توظيف التفكير الإبداعي لتحليل المشكلات بطرق غير تقليدية، واتخاذ قرارات جريئة تسهم في تجاوز التحديات المعقدة. يقدم البرنامج محتوى نظريًا متكاملًا دون أي تطبيقات عملية، مما يجعله مناسبًا للقادة، ومديري المشاريع، وقادة الفرق، والإداريين العاملين في قطاعات الأعمال، والخدمات، والحكومة.
الفئة المستهدفة
هذه الدورة موجهة للفئات التالية:
- القادة والمديرون التنفيذيون.
- مديرو الأزمات والمشاريع.
- مشرفو الإدارات وقادة الفرق.
- الإداريون في القطاعات العامة والخاصة.
محاور الدورة
المحاور موزعة على ثلاثة أيام كما يلي:
اليوم الأول: التفكير الابتكاري في بيئة الأزمات
- تعريف الأزمة وأنواعها: تشغيلية، مالية، بيئية، أو سمعة.
- لماذا يُعد الابتكار ضرورة في الأوقات الصعبة؟
- الفرق بين التفكير التحليلي والتفكير الابتكاري في مواجهة التحديات.
- تحليل حالات واقعية لمؤسسات نجحت بالابتكار خلال الأزمات.
- دور المرونة الذهنية في اتخاذ القرارات تحت الضغط.
اليوم الثاني: عوائق الابتكار وأدوات التفكير الإبداعي
- أبرز العوائق الذهنية والتنظيمية أمام الابتكار: الخوف من الفشل، مقاومة التغيير، وضغوط الوقت.
- كيفية التغلب على هذه العوائق من منظور نظري واستراتيجي.
- تطبيق منهج التفكير التصميمي (Design Thinking) في الأزمات.
- العصف الذهني المعكوس (Reverse Brainstorming) وتقنية “ماذا لو؟” لتوليد حلول مبتكرة.
- التحليل العكسي (Backward Thinking) لإعادة تعريف المشكلة من النهاية إلى البداية.
اليوم الثالث: القيادة الابتكارية وتحويل التحديات إلى فرص
- دور القائد في تحفيز بيئة تشجع على الإبداع واتخاذ القرارات الجريئة.
- كيفية تحويل الأزمة إلى فرصة للنمو والتطوير المؤسسي.
- تعزيز ثقافة الابتكار في أوقات عدم اليقين.
- القيادة بالمرونة: الشفافية، التواصل، وبناء الثقة خلال الأزمات.
- مستقبل الابتكار: الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والتفكير الاستباقي.
أهداف الدورة التعليمية
تهدف هذه الدورة إلى تمكينك من:
- فهم المفاهيم الأساسية للتفكير الابتكاري وأهميته في إدارة الأزمات.
- التعرف على العوائق التي تحد من الابتكار وكيفية تجاوزها.
- توظيف أدوات التفكير الإبداعي لتحليل المشكلات المعقدة.
- تعزيز المرونة الذهنية في مواجهة المواقف الصعبة.
- إدراك دور القيادة في تحفيز الابتكار وتحويل التحديات إلى فرص.
أثر الحصول على الدورة
تنعكس هذه الدورة بشكل مباشر على المتدرب والمؤسسة:
على المتدرب
- تطوير مهارات التفكير غير التقليدي في الأوقات الحرجة.
- زيادة القدرة على اتخاذ قرارات مبتكرة تحت الضغط.
- تعزيز الثقة في مواجهة الأزمات بمرونة واستباقية.
على المؤسسة
- تحسين جاهزية المؤسسة للتعامل مع الأزمات بطرق مبتكرة.
- تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطوير.
- تعزيز ثقافة الابتكار والقيادة المرنة في بيئة العمل.
تُعد دورة التفكير الابتكاري وقت الأزمات والمشكلات الصعبة أداة استراتيجية لتطوير القادة والمؤسسات في مواجهة التحديات. من خلال المفاهيم النظرية العميقة وأطر التفكير الحديثة، تمنحك هذه الدورة القدرة على تحويل الضغوط إلى فرص، وتبني رؤية جديدة للابتكار كوسيلة لضمان الاستمرارية والتميز. في عالم يتغير بسرعة، هذه الدورة تضع بين يديك المفاتيح الفكرية للقيادة الإبداعية والمرنة.