نبذه عامة
تُعد دورة مهارات إدارة التغيير من البرامج التدريبية الاستراتيجية التي تهدف إلى تمكين القادة والمديرين من امتلاك فهم نظري متين لأساليب قيادة التحولات التنظيمية في المؤسسات الحديثة. تم تصميم هذه الدورة لتوفير معرفة شاملة حول كيفية التعامل مع مقاومة التغيير، وتحفيز الفرق، وتنفيذ التحولات بكفاءة، مع التركيز على الجوانب السلوكية والتنظيمية دون الحاجة إلى تطبيقات عملية أو تمارين ميدانية. تُغطي دورة مهارات إدارة التغيير المفاهيم الأساسية مثل دورة التغيير، ودور القيادة، وتحليل أصحاب المصلحة، إلى جانب شرح نماذج التغيير المعتمدة عالميًا مثل نموذج كوتتر وADKAR. يُقدّم المحتوى بأسلوب منهجي وواضح يُسهم في بناء وعي قيادي حول كيفية تخطيط التحولات، وإشراك الموظفين، وضمان استدامة النتائج. تُعد هذه الدورة مناسبة للمدراء، مشرفي الفرق، ومدراء المشاريع الذين يتعاملون مع عمليات التحول مثل إعادة الهيكلة، التحول الرقمي، أو تطوير الثقافة المؤسسية.
الهدف العام
يهدف برنامج دورة مهارات إدارة التغيير إلى تمكين المتدربين من امتلاك فهم نظري دقيق للإطار العام لقيادة التحولات التنظيمية بفعالية واحترافية. يسعى البرنامج إلى ترسيخ المعرفة بالأسس التي تُبنى عليها عمليات التغيير الناجحة، بدءًا من التخطيط الاستراتيجي، ومرورًا بإشراك الفرق، وانتهاءً بترسيخ التغيير كجزء من ثقافة المؤسسة. يركّز الهدف العام على تطوير قدرة المتدربين على فهم ديناميكيات السلوك البشري أثناء التحول، وتحليل مقاومة الأفراد، واتخاذ قرارات قيادية مدروسة تُقلل من الاضطرابات وتدعم التبني السريع للتغيير. كما يهدف إلى تعريف المشاركين بكيفية بناء رؤية جذابة للتغيير، وتوظيف الاتصال الفعّال، وتقييم أثر التحولات على الأداء المؤسسي. يُعد هذا البرنامج خطوة مهمة نحو بناء كوادر قادرة على إدارة التحديات المرتبطة بالتحولات المعقدة، دون الحاجة إلى تطبيقات عملية أو تمارين تطبيقية.
الأهداف التفصيلية
- فهم مفهوم مهارات إدارة التغيير وأهميتها في بيئة العمل المعاصرة.
- التعرف على المراحل الأساسية لدورة التغيير التنظيمي.
- إدراك مصادر مقاومة التغيير وكيفية التغلب عليها بالقيادة الفعّالة.
- تعلم كيفية تصميم خطة تغيير استراتيجية تراعي السياق التنظيمي والثقافي.
- اكتساب معرفة نظرية حول قياس أثر التغيير وضمان استدامته على المدى الطويل.
محاور الدورة
اليوم الأول: مقدمة إلى إدارة التغيير
- تعريف بـ دورة مهارات إدارة التغيير وأهميتها في المؤسسات الحديثة.
- ما المقصود بإدارة التغيير؟ ولماذا تفشل العديد من المبادرات؟
- نظرة على التحديات الشائعة في التحولات التنظيمية.
- أهمية القيادة في دعم نجاح التغيير.
اليوم الثاني: نماذج التغيير المعتمدة عالميًا
- شرح نموذج كوتتر الثماني خطوات للتحول الناجح.
- مفهوم نموذج ADKAR وعلاقته بسلوك الأفراد.
- نظرة نظرية على نموذج ليفن (الإطلاق، الانتقال، الترسيخ).
- كيف تُختار النماذج المناسبة حسب طبيعة المؤسسة؟
اليوم الثالث: قيادة التغيير وبناء الرؤية
- مفهوم القيادة التحويلية في فترات التحول.
- كيفية بناء رؤية واضحة ومحفزة للتغيير؟
- دور القائد في تقليل الشكوك وبناء الثقة.
- أهمية التمثيل القيادي المستمر خلال مراحل التغيير.
اليوم الرابع: إشراك الفرق واتخاذ القرار
- تحديد أصحاب المصلحة المؤثرين في عملية التغيير.
- كيفية تحليل تأثيرهم وموقفهم من التحول؟
- أساليب الاتصال الاستراتيجي مع الفرق والإدارات.
- دور الشفافية في تقليل مقاومة التغيير.
اليوم الخامس: استدامة التغيير وقياس الأثر
- مفهوم ترسيخ التغيير كجزء من الثقافة التنظيمية.
- كيف تُقيس نجاح مبادرة التغيير باستخدام مؤشرات الأداء؟
- أهمية التغذية الراجعة ودورها في التحسين المستمر.
- نظرة على آليات المراجعة والتطوير بعد تنفيذ التغيير.
تُعد دورة مهارات إدارة التغيير أداة تطويرية حيوية لكل من يشغل مناصب قيادية أو إشرافية في المؤسسات التي تمر بمرحلة تحول أو تسعى إلى التميز التنظيمي. تُسهم هذه الدورة في بناء وعي قيادي عميق حول كيفية إدارة التحديات المرتبطة بالتغيير، وتحفيز الفرق، وتحقيق التحول المستدام. تُعد هذه المهارات ضرورية للمدراء التنفيذيين، مسؤولي التطوير المؤسسي، ومدراء الموارد البشرية الذين يتحملون مسؤولية توجيه مسارات التحول. كما تُناسب الدورة الأشخاص الذين يخططون لتنفيذ مبادرات تغيير كبرى مثل التحول الرقمي، إعادة هيكلة الإدارات، أو تطوير الثقافة التنظيمية. بفضل طابعها النظري والمنظم، تُسهم دورة مهارات إدارة التغيير في بناء قاعدة معرفية قوية تُمكّن المتدربين من فهم التعقيدات القيادية والسلوكية في إدارة التغيير، واتخاذ قرارات مدروسة تُعزز من نجاح المؤسسة في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة. تُعد هذه الدورة خطوة استباقية نحو تأهيل قادة المستقبل القادرين على قيادة التحولات بثقة ورؤية استراتيجية.
